المشاهد
وزيرة البيئة تشارك النواب أهم مستجدات الملفات البيئية المحلية والدولية بمشاركة مُمثلي 12 دولة.. وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية تفتتح ورشة العمل الإقليمية للبنك الدولي وزير الزراعة يعلن حصول الحجر الزراعي المصري على شهادة الأيزو لأول مرة مباحثات مصرية إيطالية لتعزيز التعاون المشترك فى مجالات الاتصالات مؤسسة أفرولاند للتنمية المستدامة تفتح باب التطوع بمحافظة الأقصر مؤسسة تكفيك نعمتي تطالب بإصدار الاستراتيجية الوطنية للإعاقة أنكر إنوفيشنز تستعرِض تجربةً صوتية غامرة مدعومة بالذكاء الاصطناعي في مُؤتمر مايكروسوفت رسالة حب و تأييد للرئيس السيسي من اهالي دمياط في أمسية رمضانية الفيومي: تطوير قدرات العاملين بالصناعة ضرورة لتطوير قطاع الغزل والنسيج نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية يشارك في أعمال اللجنة العليا للشراكة الصناعية بقطر شعبة المصدرين: مصر تلعب دورًا استراتيجيًا في الحفاظ على التوازن الاقتصادي علاء نصر الدين: تحقيق التكامل الصناعي وتعزيز التواصل بين المصنعين أصبح ضرورة ملحة

الأسرة

مفتى الجمهورية: من العسير على النفس التفريط فى التراث العلمي بدعاوى حرية الرأي

الدكتور شوقى علام مفتى الجمهورية
الدكتور شوقى علام مفتى الجمهورية

صرح الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، إنه من العسير على النفس فضلًا عن الواقع العملي التفريط بالتراث العلمي المتراكم عبر القرون بدعاوى حرية الرأي والتفكير، وعلى الجميع وخاصة المقللين من أهمية التراث أن يطالع هذه الكتب الفقهية من أمهات الكتب ليدرك حجم الجهد المبذول فيها.

واضاف مفتى الجمهورية في تصريحات صحفية ان هناك ضرورة وسطية في النقل من التراث عند التعامل مع الواقع والمستجدات فيجب أن تتم دون غلو أو تفريط، مضيفًا أنه من العوار أن نستصحب ما كان لما هو كائن الآن وبعقل ليس فاهمًا، وكذلك من الخطأ رفض ما قعَّده الفقهاء وما تركوه لنا من ثروة فقهية بصورة كلية بدعوى تغيُّر الزمان والمكان، فمن دعا للاستغناء عن هذا التراث جملة وتفصيلًا فقد ضاع وضيَّع غيره وضل الطريق، فلا بد من الاستفادة من هذا التراث ولكن بعقل منفتح.

واوضح الدكتور شوقي علَّام، مفتي الجمهورية، إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم اجتهد في بعض الأمور التي لم ينزل فيها نص قطعي واجتهد في أخرى لحين نزول الوحي الشريف مصححًا أو مؤيدًا، وكان أغلبها مؤيدًا لاجتهاده، وكان اجتهاده عليه السلام بحضرة الصحابة لتكون سُنَّة حسنة لعلماء الأمة من بعده.

واختتم مفتى الجمهورية حديثه قائلاً : أن النبي ترك للصحابة الكرام رضوان الله عليهم مساحة للاجتهاد ودرَّبهم تدريبًا عمليًّا على الاجتهاد حتى يستطيعوا مواجهة الحياة وتغيراتها من بعده، وكان ذلك جليًّا في قصة معاذ بن جبل عندما أراد النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن يرسله إلى اليمن فقال له: كيف تقضي إذا عرض لك قضاء؟ قال: أقضي بكتاب الله، قال: فإن لم تجد في كتاب الله؟ قال: فبسنة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، قال: فإن لم تجد في سنة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؟ قال: أجتهد رأيي ولا آلو، فضرب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم صدره وقال: الحمد لله الذي وفق رسولَ رسولِ الله لما يرضي رسول الله.