المشاهد
وزيرة البيئة تشارك النواب أهم مستجدات الملفات البيئية المحلية والدولية بمشاركة مُمثلي 12 دولة.. وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية تفتتح ورشة العمل الإقليمية للبنك الدولي وزير الزراعة يعلن حصول الحجر الزراعي المصري على شهادة الأيزو لأول مرة مباحثات مصرية إيطالية لتعزيز التعاون المشترك فى مجالات الاتصالات مؤسسة أفرولاند للتنمية المستدامة تفتح باب التطوع بمحافظة الأقصر مؤسسة تكفيك نعمتي تطالب بإصدار الاستراتيجية الوطنية للإعاقة أنكر إنوفيشنز تستعرِض تجربةً صوتية غامرة مدعومة بالذكاء الاصطناعي في مُؤتمر مايكروسوفت رسالة حب و تأييد للرئيس السيسي من اهالي دمياط في أمسية رمضانية الفيومي: تطوير قدرات العاملين بالصناعة ضرورة لتطوير قطاع الغزل والنسيج نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية يشارك في أعمال اللجنة العليا للشراكة الصناعية بقطر شعبة المصدرين: مصر تلعب دورًا استراتيجيًا في الحفاظ على التوازن الاقتصادي علاء نصر الدين: تحقيق التكامل الصناعي وتعزيز التواصل بين المصنعين أصبح ضرورة ملحة

الأسرة

احمد كريمة: الجنة ليست حكرا على ديانة ولا طائفة ولا قومية

الدكتور احمد كريمة استاذ الفقه المقارن
الدكتور احمد كريمة استاذ الفقه المقارن

صرح الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، اننا نردد آية تعلمنا منها حدود الأدب فى الحديث، وهى "مالك يوم الدين"، والله لم يفوض أحدًا بإدخال أحد الجنة أو إدخال أحد النار.

وأضاف أحمد كريمة خلال برنامج "التاسعة" المذاع على القناة الأولى المصرية، أن هناك آية فى سورة الحج فيها التنوع الدينى وبها محاسبة على من ينصب نفسه حاكما على خلق الله، والتى تقول: "إن الذين آمنوا والذين هادوا والصابئين والنصارى والمجوس والذين أشركوا، إن الله يفصل بينهم يوم القيامة، إن الله على كل شيء شهيد"، فالخلق خلقه والجزاء يقدره ويدخل من يشاء بفضله ويدخل من يشاء بعدله.

واوضح أحمد كريمة، أنه ليس لأحد أن ينصب نفسه حكما على الناس ويقول هذا سيدخل الجنة أو النار، لافتا إلى أن الجنة ليست حكرا على المسلمين، والنبى بيَّن أنه لا وصاية لأحد على خلق الله، وقال: "يا بني عبد المطلب لا أغني عنكم من الله شيئا، يا عباس بن عبد المطلب لا أغني عنك من الله شيئا، يا صفية عمة رسول الله لا أغني عنك من الله شيئا، يا فاطمة بنت رسول الله سليني بما شئت لا أغني عنك من الله شيئا".

واختتم الدكتور أحمد كريمة، أن الجنة ليست حكرا على ديانة ولا طائفة ولا قومية ولا حقبة زمنية، وربنا قال: "بل الإنسان على نفسه بصيرة"، متسائلا: "اللى شاغل نفسه بغيره ليه؟!، دعوا الخلق للخالق.